رحبت وزيرة الصحة الناها حمدي مكناس، بضيوف المؤتمر الوطني 10 للجمعية الموريتانية لأمراض القلب، متمنية لهم مقاما سعيدا في بلدهم، كما نوهت بالمشاركة النوعية وروح المثابرة والعصامية التي ميزت الهيئة الموريتانية لأمراض القلب عبر إسهاماتها النوعية في النهوض بمجالات أمراض القلب وتطويرها في البلاد.
وأوضحت في كلمتها خلال افتتاح فعاليات المؤتمر أمس الخميس -أن هذه النسخة من مؤتمر أمراض القلب، تنعقد في ظروف مواتية تتسم بتعزيز الأولوية التي تحظى بها الصحة العامة في البلد وأمراض القلب خصوصا، ضمن برنامج الأولويات الموسع لرئيس الجمهورية وضمن الخطط السنوية التي تنفذها الحكومة بإشراف الوزير الأول وقد تجسدت تلك الأولوية في تزايد المخصصات السنوية لهذا القطاع، وتوسع البني التحتية بشكل ملحوظ.
وأضافت الوزيرة أن مشاركة أكثر من خمسين (50) مؤتمرا ما بين طبيب وخبير في المجال الصحي، من عشر (10) دول شقيقة وصديقة قدموا لإنعاش أكثر من 18 دورة، تشكل حدثا بارزا، وشاهدا حيا على المستوى النوعي الذي وصل إليه طب القلب في بلادنا وارتباطه بالديناميكية العالمية في هذا المجال.
وأكدت الوزيرة أن القطاع يولي أهمية كبيرة لنتائج المؤتمر، ولن يدخر جهدا لجعل توصيات المؤتمر ومخرجاته تتحقق على أرض الواقع بإن الله تعالى.
جرى حفل انطلاق المؤتمر بحضورممثلي السلطات الإدارية والأمنية، والمتتخبون المحليون، وكل من رئيس الهيئة الموريتانية لأمراض القلب، ومدير المركز الوطني لأمراض القلب، ورئيس اتحادية الصحة، وعدد من الشخصيات العلمية في المجال.